الممثلون الرئيسيون المهمون

رئيسة الوزراء ميا موتلي رئيسة مجموعة القادة العالميين

“تهدد أزمة مقاومة المضادات الحيوية بإلغاء قرن من التقدم الطبيّ، وتُعَرّض صحة الإنسان، والحيوان، والنبات، والبيئة  لخطرٍ جسيم، بالإضافة إلى تأثيرها على اقتصاداتنا ومصادر رزقنا. يُبرز هذا التقرير خطورة الوضع الراهن، ويؤكد تأخر العالم في مواجهة هذه الأزمة. تُمثّل هذه اللحظة فرصةً ثمينةً، لكنها محدودة، لتنسيق استجابة عالمية عاجلة ومتعددة القطاعات ضد مقاومة المضادات الحيوية.”

إنجر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة

“تشير الأدلة المتزايدة إلى الدور البارز للبيئة في نشوء وانتشار مقاومة المضادات الحيوية، ونقل العدوى بين البشر، ومن الحيوانات إلى البشر. لذلك لا يمكن مواجهة هذه الأزمة بدون النظر إلى البيئة كجزء لا يتجزأ من الحل، ويُؤكد الإعلام اليوم على هذه الحقيقة، وسيبقى برنامج الأمم المتحدة للبيئة في صدارة الجهود الرامية للحد من أثر مقاومة المضادات الحيوية على المجتمعات، ومواجهة أزمة الكوكب الثلاثية المتشابكة.”

الدكتورة إيمانويل سوبيران المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان

“تساعد المضادات الحيوية الحيوانات والبشر على العيش حياة أطول وأكثر صحة، إلا أن العديد منها تفقد فعاليتها بشكل خطير، مما له آثار مدمرة صحة الإنسان، والثروة الحيوانية، والاقتصاد بشكل عام. […] إن إعطاء الأولوية للتدابير الوقائية ضد الأمراض الحيوانية المعدية له أهمية قصوى. لهذا السبب ستواصل منظمة الصحة العالمية للحيوان مساعدة البلدان من خلال تطوير المعايير والمبادئ التوجيهية، وتقييم سياسات وصف المضادات الحيوية، ودعم برامج الأمن الحيوي والتطعيم للأمراض ذات الأولوية، للتقليل من استخدام المضادات الحيوية، إلى جانب تدابير أخرى.”

الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية

“منذ اكتشاف ألكسندر فليمنج للبنسلين صدفةً في مختبر بلندن قبل قرن من الزمان، أصبحت المضادات الحيوية عنصرًا أساسيًا في الطب، وحوّلت ما كان يُعتبر عدوى قاتلة إلى حالات قابلة للعلاج والشفاء. لكن مقاومة المضادات الحيوية تُشكّل تهديدًا حقيقيًا لهذا التقدم، مما يجعلها بلا شكّ من أبرز التحديات الصحية التي تواجهنا اليوم.”

الدكتور شو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)

“إنّ مواجهة تحدي مقاومة مضادات الميكروبات تتطلب نهجًا متكاملًا قائمًا على مبدأ “الصحة الواحدة” الذي يجمع بين الصحة البشرية، والحيوانية، والنباتية، والبيئية، ويدعو لحوكمة عالمية فعّالة لمكافحة هذه المقاومة.   يُعدّ التمويل المستدام والمتنوع والمنتظم أساسياً لتحقيق أهداف قابلة للقياس، مع مراعاة السياقات المحلية، والوطنية، والإقليمية. […] صحتنا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأمن الغذائي، والذي يعتمد بدوره على نظم أغذية زراعية مستدامة، وفعّالة، وشاملة.”